حزب التحرير ولاية الأردن

خبر وتعليق: المشكلة ليست شخصًا بل كيانًا محتلًا

خبر وتعليق

المشكلة ليست شخصًا بل كيانًا محتلًا

الخبر:

 قال العاهل الأردني إنه لا “يثق بأي كلمة يقولها” – والحديث عن نتنياهو- لكنه أضاف أنه يعتقد بوجود إسرائيليين يمكن للقادة العرب العمل معهم لبناء السلام. (BBC NEWS)

 

التعليق:

 كيان يهود كيان محتل لأرض الإسراء والمعراج، والحكم الشرعي متعلق بالكيان وُجودًا وليس أشخاصًا.

كيان يهود، فوق الاحتلال، يدنِّس المقدسات ويعتدي عليها، في الوقت الذي تدّعَي فيه رعاية تلك المقدسات.

كيان يهود يقتل المسلمين في حرب إبادة لم يشهد التاريخ لها مثيلًا!

كيان يهود يطمع في التوسع، ومن ضمنه أرض الأردن!

كيان يهود له سفارة وتطبيع مع النظام الذي لا تثق برأس حكومته!

أما على الصعيد الفردي، إن كنت لا تثق بنتنياهو، فكيف استقبلته في عمّان في شهر يناير/كانون الثاني عام 2023؟

إن الحكم الشرعي تجاه فلسطين هو إزالة الاحتلال وإعادتها لدار الإسلام، وليس البحث في أفراد لنظام محتل.  نتنياهو ليس شخصًا، بل حكومة منتخبة تُعَبِّر عن موقف وحقيقة اليهود.

إن التوأمة بينك وبين اليهود معلومة، والأمة تدرك ذلك ولا ينطلي عليها كذبك.

 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن

أ.نادر عبد الحكيم