ضربات كيان يـهود لإيران لا تتم إلا بالتواطؤ والتنسيق بين أمريكا وكيان يـهود وحكام المنطقة
أعلن فجر اليوم السبت عن توجيه كيان يـ هود ضربات “دقيقة” على مواقع عسـ كرية في إيران، واستخدمت فيه 100 طائرة على حد زعم كيان يـ هود، ردا على هجمات طهران على (إسـ رائيل)، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية: “شدد أوستن على الالتزام القوي للولايات المتحدة بأمن (إسـ رائيل) وحقها في الدفاع عن النفس، وكذلك أكد على وضع القوة المعزز للولايات المتحدة للدفاع عن الأمريكيين (وإسـ رائيل) والشركاء في جميع أنحاء المنطقة في مواجهة التهديدات من إيران والمنـ ظمات الإرهـ ابية المدعومة من إيران.
بينما صرح الجـ يش الإيراني: “مقتل اثنين من جنودنا خلال التصدي للهجوم الصـ هيوني المجرم”، وقال مسؤول أميركي رفيع: ينبغي أن يكون هذا هو نهاية تبادل الضربات المباشرة بين (إسـ رائيل) وإيران.
وحول انتهاك طائرات كيان يـ هود المجال الجوي الأردني في قطعها لمسافة تزيد عن 2000 كم، للوصول الى طهران، أكّد مصدر عسـ كري أردني السبت، أنه لم يُسمح لأي طائرة عسـ كرية بالعبور من الأجواء الأردنية من قبل الأطراف المتصارعة في المنطقة، طالباً عدم الانجرار وراء الاشاعات التي لا تستند الى حقائق.
وإزاء هذه الهجوم نبين ما يلي:
– إن الاعتداء على إيران هو اعتداء على أراض لبلد إسلامي، من قبل أعداء الأمة اليـ هود وأمريكا من خلفهم ومعاونة الأنظمة المجاورة، ولا يحتاج ذلك الى دلائل وبراهين، وهو بمثابة إعلان حـ رب يجب صده وضرب الكيان الذي قام به.
– كيان يـ هود الجبان لا يستطيع ضرب إيران إذا لم تدعمه القوى المحيطة وعلى رأسها أمريكا، وهو أجبن من أن يقوم بعمل منفرد، رغم ما يملك من قوى، ودعم الدول المحيطة به.
– وإيران التي تدور في فلك أمريكا، وتعمل في المنطقة وفق سياستها، ولا تخرج خلافاتها مع كيان يـ هود عن التنافس على الأدوار، وهي تتقاعس عن ضرب كيان يـ هود جِدّيا، وقد تخلت عن نصـ رة حقيقية لأذرعها، في سبيل مصالحها، وتطبيع علاقاتها لتحقيق الأجندات الأمريكية، وليست لديها إرادة لخوض حـ رب مع كيان يـ هود.
– أنشأت بريطانيا الأردن ليكون منطقة عازلة لمنع الهجوم على كيان يـ هود من جهة الشرق، وهو الدور الذي تمارسه أمريكا من بعدها من خلال قواعدها العسـ كرية في طول البلاد، وأكد ذلك الصفدي وزير خارجية الأردن يوم 30/9/2024 بأنه مستعد ضمن 57 دولة في البلاد الإسلامية ليكونوا ضامنين لأمن كيان يـ هود.
– وعليه لا يعني نفي الناطق العسـ كري عدم انتهاك المجال الجوي من قبل طائرات كيان يـ هود سوى التأكيد على تلك الاتهامات، التي تحدثت فيه الأوساط الإعلامية عن ضرورة هذا الانتهاك لتحقيق الامكانية العسـ كرية لهجـ وم العدو، وهذا النفي لا يعدو كونه لتخفيف وطأة الغضب الشعبي في حماية كيان يـ هود والتقاعس عن نصـ رة أهل غـ زة والإبـ ادة الوحشية التي يمارسها كيان يـ هود على مرأى من العالم.
– إن انهيار كيان يـ هود وتدميره أكدت إمكانية تحقيقه هجمات 7 أكـ توبر، وهو لا يحتاج سوى لإرادة صادقة وقرارا سياسياً مخلصاً وحاسما، من كل دول المنطقة بما فيها إيران، ولا يجوز الركون إلى كل أنظمة المنطقة العميلة، التي لا يرجى منها نصـ رة، بل يجب العمل مع العاملين لتحقيق مشروع الأمة الحقيقي وهو عودة دولة الخـ لافة على منهاج النبوة.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ)
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن
السبت، 23 ربيع الثاني 1446هـ