نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2020/04/29م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/04/29م
العناوين:
• مجزرة مروعة في عفرين.. تتحمل مسؤوليتها الولايات المتحدة الراعية للمليشيات الكردية.
• الأمم المتحدة ومبعوثيها (الشبيحة) مستمرين في حربهم النفسية على الشعب السوري الثائر.
• عجز الميزانية يفضح آل سعود.. وأنهم نواطير للاستعمار الذي يسرق ثرواتنا وينهب خيراتنا.
التفاصيل:
afp.com/ استشهد 55 شخصاً على الأقلّ وأصيب العشرات في المجزرة المروعة، التي وقعت في مدينة عفرين مساء الثلاثاء بانفجار صهريج وقود مفخّخ في سوق المدينة، وتسبّب الانفجار باندلاع نيران أدّت إلى تفحّم الجثث، وتعدّ حصيلة القتلى من بين الأعلى في المنطقة منذ تحريرها قبل عامين. وبينما اتهمت وزارة الدفاع التركية في تغريدة وحدات حماية الشعب الكردية وحلفاءها باستهداف المدنيين الأبرياء في عفرين. اتهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ميليشيات الحماية الكردية بالهجوم الذي أودى بحياة العشرات من القتلى والجرحى، فيما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن منظمة “PKK” التي تُشكِّل ميليشيات الحماية عمادها في سوريا والساعين لشطب اسمها من قائمة الإرهاب مسؤولون عن التفجير الدنيء في عفرين. من جانبها, أدانت وزارة الخارجية الأمريكية التفجير، وقالت الناطقة باسم الوزارة مورغان أورتاغوس إن الهجوم أودى بأرواح عشرات الأشخاص الذين كانوا يتسوقون في السوق المركزية خلال استعدادهم لإفطار رمضان، معتبرة أن مثل هذه الأعمال الجبانة والمؤذية غير مقبولة، من أي جهة كانت في هذا النزاع., إن الإدانة والاستنكار لن تغطي على حقيقة الاستهداف ومسؤوليات الجميع، والتي يدفع شعبنا بالنهاية ثمنها، فمن لم يقتل بالحرب قتل بهكذا تفجيرات أقل ما يقال عنها أنها “دنيئة” من أناس حاقدين على البشرية. إن أمريكا التي تدعم مليشيات الحماية ليست بمنأى عن الإدانة فهي تعلم بكل الأعمال التي يقوم بها صنائعها، وتتحمل هي المسؤولية عن هذه التفجيرات، فإدانات الخارجية الأمريكية لا تعفيها من المسؤولية وهو تضليل لن يمر علينا. إن هذه الأعمال الوحشية تخدم مشاريع أمريكا وحلها السياسي في سوريا ولا تخرج عن سياقه، فهي تريد أن يبقى التوتر هو المسيطر حتى تتمكن من الضغط على الجميع، وسوقهم إلى حلولها المسمومة بالحفاظ على عصابتها الحاكمة في دمشق، مع بعض التطعيم ببعض الوجوه الكالحة للمعارضة المصنّعة خارجياً.
Smartnews/ قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن نظام القتل والإجرام ما يزال مستمراً بارتكاب انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين السوريين، مضيفةً أنه يطالب رغم ذلك بتخفيف العقوبات عنه بحجة مكافحة فيروس كورونا. وأكدت الشبكة في تقرير لها الثلاثاء، أن العقوبات المفروضة على عصابة أسد مرتبطة باستمرار انتهاكاته، مشيرة أن هذه العقوبات لا تشمل المواد الطبية والغذائية التي لا توزع عن طريق العصابة. وطالبت الشبكة في تقريرها كلا من روسيا وإيران والدول الداعمة لعصابات أسد، أن تزوده بالمساعدات الطبية لمكافحة فيروس كورونا بدلاً من إرسال الأسلحة والميليشيات التابعة لها لقتل السوريين. وأشار تقرير الشبكة السورية أن النظام المجرم قتل 44 مدنياً بينهم ستة أطفال خلال شهري آذار ونيسان الأخيرين، كما اعتقلت قواته 156 شخصاً، وارتكبت ما لا يقل عن أربع اعتداءات على مراكز حيوية مدنية بينها مدرستان، كما شدد التقرير على أن المعتقلين داخل سجونه هم الفئة الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا. من جانب آخر قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن فيروس كورونا أدى إلى تعميق محنة طالبي اللجوء الذين فروا من الحرب في سوريا.
shaam.org/ في إطار الحرب النفيسة التي يمارسها الغرب على أهل الشام لثنيهم عن استكمال ثورتهم، حذر المستشار السابق للمبعوث الأممي إلى سوريا والأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي جان إيغلاند، من وقوع كارثة بكل معنى الكلمة في سوريا، في حال اندلعت الاشتباكات مجدداً في إدلب، جاء ذلك في اجتماع عقده إيغلاند الثلاثاء، مع جمعية الصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة عبر تقنية الفيديو، وفي استكمال لدور الأمم المتحدة وشبيحتها من المبعوثين في توهين العزائم وبث الأراجيف أكد إيغلاند المستشار السابق للشبيح الأممي ستيفان دي ميستورا، أن جائحة كورونا أصبحت عدواً مشتركاً للبشرية. وأضاف إذا اندلعت الاشتباكات من جديد، مع انتشار كورونا، فستكون هذه كارثة بكل معنى الكلمة على عموم سوريا. لذلك لا يمكنهم بدء الحرب مرة أخرى، ولا ينبغي لهم ذلك. وأكد أن إدلب تحولت إلى مخيم كبير حيث أنها تضم مدنيين مهجرين من كل أنحاء سوريا.. لقد تعودنا طيلة الثورة على هؤلاء المبعوثين وتصريحاتهم التي وصلت أحياناً للتهديد، وهذا التصريح لا يخرج عن هذا الإطار، فإدلب المكتظة بالثوار الأحرار ومن كل سوريا والرافضين للعيش بكنف العصابة الأسدية المجرمة ليس فيها وباء ولله الحمد، وتأتي تصريحات هؤلاء لتتسق مع ما تخطط له أمريكا من تحضير الأجواء لفرض الحل السياسي وإنهاء الثورة وتثبيت نظام العصابة، ولكن أنى لهم ذلك فالثورة مستمرة حتى إسقاط النظام وتحكيم الإسلام.
alraiah.net/ أكدت أسبوعية الراية: أن الثورة على الدولة لا بدّ أن يتمخض عنها دولة جديدة بنظامٍ جديد يُعالج ما أفسده النظام الذي تمت الثورة عليه، ولا ينبغي أن تُنتج دولةً ونظاماً مسلوبي السيادة والقرار. وفي كلمة العدد الجديد بقلم الأستاذ مصطفى سليمان أشار إلى: أن الثورة إذا لم تكتمل في أذهان الثوار فلن تكتمل معهم على الأرض، وإذا لم تكتمل في عقول الثائرين فسيكونون عرضةً للتخبط والارتجالية، وبالتالي لا يكفي التفكير بهدم الفاسد بل لا بد من التفكير بصورة البناء الجديد وكيفية إقامته. ولفت الكاتب إلى: أن حقيقة الصراع تُحدد للعاملين الخطط والأساليب، فإن أدركوا أنه صراع حق وباطل وإيمانٍ وكفر فستكون هممهم عالية وأنفاسهم أطول، وإن أخطأوا في تحديده فسوف يُخطئون وقد يلجأون لعدوهم، وسيبحثون عن حلفاء وداعمين، وهنا يبدأ الانحدار، فتسيطر على الثائرين عقلية النظر إلى ما بين أيديهم من إمكانيات دون النظر إلى معية الله وتأييده. واعتبر الكاتب: أن آفة الثورة هي اعتبار أن الله هو الجهة الأضعف في المعادلة، وبالتالي البحث عن جهة أقوى تساند الثورة بعيداً عن أوامر الله ونواهيه، وأن أهم مستلزمات الثورة التي يُراد تصحيح مسارها كثورة الشام، أن يدرك أهلها أولاً حقيقة الصراع، وأنها مواجهة مع المنظومة الدولية، وأن يتسلّح العاملون بمفهومين لتجاوز العقبات، مفهوم الرزق والأجل، فلا يموت إنسانٌ حتى يستكمل رزقه وأجله، وخلص الكاتب إلى: أنه لاستكمال مستلزمات النصر لا بدّ أن يُحدد العاملون مشروعهم بكل دقة ووضوح، دون مواربة أو رمادية ليتبناه الناس وينصروه ويساندوا قادته حتى يسيروا على هدىً وبصيرة، مع الأخذ بالأسباب المادية من إعداد عدة وعتاد ورجال، وعلى مبدأ ثابت، فالوضوء لا يصح بماء نجس، والله طيب لا يقبل إلا طيباً والنصر من عند الله، فما علينا إلا تحقيق الشرط ليحقق الله لنا الوعد إن شاء.
arabi21/ أعلنت وزارة مالية آل سعود فجر الأربعاء، عجزاً في الميزانية وصل إلى 34 مليار ريال أي ما يعادل 9 مليارات دولار في الربع الأول من العام الحالي، وهو ما نسبته نحو 13 بالمئة من إجمالي الموازنة. وقالت الوزارة في بيان لها، إن إيرادات النفط تراجعت خلال الربع الأول إلى 128 مليار ريال، بنسبة 24 بالمئة. وأوضحت الوزارة أن الإيرادات غير النفطية تراجعت أيضاً بواقع 63 مليار ريال، ما نسبته 17 بالمئة. وشكّلت هذه الأرقام انخفاضا بنسبة 22 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. يأتي هذا الارتفاع الكبير في عجز الموازنة على الرغم من تجاوز أسعار برميل النفط حاجز سبعين دولارا، في كانون الثاني/ يناير الماضي، قبل أن تهوي الأسعار منتصف نيسان/ أبريل الحالي.. إن آل سعود المبذرين لثروات الأمة لا يستحقون أن يبقوا يوماً واحداً في السلطة، فها هم مع أول ضائقة يتحولون هم ودولتهم إلى متسولين، وهي الدولة المعروفة بأنها الدولة الأولى بإنتاج النفط، ولكن الحقيقة أن آل سعود ليسوا سوى أجراء ونواطير عند الكفار المستعمرين، وليس لهم من الأمر شيء، فثرواتنا المنهوبة من قبل الغرب الصليبي أمام أعيننا في ظل هؤلاء الحكام المجرمين. إن الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي يجب إسقاطها وإقامة بدل عنها دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهذا نداء لكل المسلمين في كل العالم، مطلوب منكم جميعاً العمل للتخلص من العصابات التي تحكم بلادنا وتبعثر ثرواتنا ومقدراتنا وتعطيها لأعدائنا، فماذا تنتظرون؟.
Euronews/ نددت حكومة الوفاق الوطني الليبية المصنّعة أوروبياً، بما اعتبرته انقلاباً جديداً على السلطة يقوده المشير خليفة حفتر بعد إعلان حصوله على “تفويض شعبي” لإدارة الحكم وإسقاط الاتفاق السياسي الموقّع في الصخيرات بالمغرب، بدون تحديد كيفية ذلك. وقالت حكومة الوفاق في بيان, إن المتمرد حفتر يعلن عن انقلابٍ جديد يضاف لسلسلة انقلاباته التي بدأت منذ سنوات. وأضاف البيان, أن حفتر انقلب حتى على الأجسام السياسية الموازية التي تدعمه والتي في يوم ما عينته، وبذلك لم يعد في مقدور أحد أو أي دولة التبجح بشرعيته، في إشارة للبرلمان المنتخب الذي نصبه قائداً عاماً للجيش الوطني. واعتبر البيان, أن إعلان حفتر هو تغطية على الهزيمة التي لحقت بميليشياته ومرتزقته الإرهابية، وفشل مشروعه الاستبدادي للاستحواذ على السلطة، وبينما أدان الاتحاد الأوروبي إعلان حفتر نفسه حاكماً لليبيا دعماً لحكومتهم في طرابلس، أسفت أمريكا لهذا العمل ودعت عميلها حفتر ومليشياته للانضمام إلى حكومة الوفاق الوطني في إعلان “وقف فوري” للأعمال العدائية لدواعٍ إنسانية وفقاً لخارطة الأمم المتحدة بخصوص تسوية الأزمة الليبية. كما رحبت بأي فرصة لإشراك حفتر وجميع الأطراف، في حوار جاد حول كيفية حلحلة الأزمة وإحراز تقدّم في البلاد.