حزب التحرير ولاية الأردن

أجهزة أمن النظام الأردني القمعية تعتقل أحد شباب حزب التحرير

بسم الله الرحمن الرحيم 

 

   قامت الأجهزة الأمنية القمعية باعتقال الأستاذ محمد أحمد النادي أحد شباب حزب التحرير من المطار يوم الأحد الماضي التاسع من رمضان ومنعته من التوجه لأداء العمرة ملبياً وهو برفقة عائلته وأولاده، وكعهدها في قمع حملة الدعوة، لم تراع هذه الأجهزة لا حرمة رمضان ولا كبر سنه ولا ترويع أهله المرافقين له لأداء العمرة.

   وقامت بعد ذلك بعرضه على مدعي عام أمن الدولة الذي وجه له تهمتين: محاولة تقويض النظام، والانتماء لجمعية محظورة، وما زال معتقلاً على ذمة محكمة أمن النظام.

   ما زال النظام في الأردن في غيه القديم ترعبه كلمة حق أمر بها الإسلام، ويعتبرها تقويضاً لأمنه، فما ذنب الأستاذ النادي الذي اعتقل من أجله إلا أنه قال ربنا الله ثم استقام على الدعوة إلى الإسلام، وحزب التحرير الذي ينتمي إليه ويعرفه أهل الأرض بأنه حزب سياسي يعمل ويدعو لاستئناف الحياة الإسلامية بالعمل الفكري والكفاح السياسي، فهل أصبحت الدعوة إلى الإسلام عند النظام توجب الاعتقال والسجن بينما دعاة العلمانية والرذيلة والفسق يسمح لهم باعتلاء المنابر ويشاركهم في حربه على هذا الدين العظيم، ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ!

   إن هذه الاعتقالات وما يتبعها من محاكمات وأحكام جائرة ظالمة تضاف إلى سجل النظام وأجهزته في قهر وقمع المسلمين ستحاسبكم عليها الأمة في الدنيا، ويحاسبكم عليها المنتقم الجبار في الدنيا والآخرة، ولن تثني شباب حزب التحرير عن حملهم للدعوة والعمل من أجل تطبيق شرع الله وإصرارهم على كشف وبيان زيف هؤلاء الحكام الذين ارتهنوا لأعدائها في سندهم ودعمهم، وباتت أعمالهم وهي التي تقوض أمن البلاد، مكشوفة لا تخفى على الأمة.

﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَب يَنْقَلِبُونَ

 

                                                         المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن