قامت أجهزة أمن النظام أمس الاثنين 01/10/2018م باعتقال الأخت حاملة الدعوة وفاء صبح وولديها بطريقة همجية من بيتها ثم عادت هذه الأجهزة لاعتقال ابنها الثالث ولما لم تجده اعتقلت والدها ذا الثمانين عاما ولم تراع كبر سنّه وهيبة شيبته، ثم عادت هذه الأجهزة صباح اليوم تبحث وتهدد باقتحام بيت أختنا بعد أن أفرجت عنها أمس، فقد قطع هذا النظام شوطا كبيرا في محاربته لحملة الدعوة واستمرأ الكذب والتضليل حتى أصبحا سجية من سجاياه، فهو يحارب حملة الدعوة بكل شراسة لا هوادة فيها ويغض الطرف عن الفاسدين بل ويساعدهم على الهروب من البلد ويوفر لهم الحماية المطلوبة. فالبلاد سرقت ونهبت والفاعل معروف وأصبح حديث الناس صباح مساء وحوادث الاعتداءات على الحرمات والأرواح ازدادت بشكل ملحوظ لا تخطئه عين حتى وصلت لقتل الأطفال الأبرياء... وقضايا الفساد التي يدعى النظام أنه يلاحقها تختفي ويطول أمد محاكماتها إذا وصلت للمحاكم أصلاً!

الأخت وفاء حاملة دعوة تدعو إلى الله وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وليست هي سبب المديونية لهذا البلد، ولم تبع ثروات البلاد وتتآمر عليها وليس لها علاقة بمصانع الدخان المهرب ولم تفتح البلاد بطولها وعرضها لعصابات التهريب والمخدرات ولم ولم ولم...

أعراضنا نحميها ونذود عنها بأرواحنا وليست للملاحقة وللإهانة من أيٍّ كان، فالباطل إلى زوال ولا بد للطهر والحق من رجال يذودون عنه، فيا أهلنا وعشائرنا، هل يرضيكم أن تنتهك حرمات بيوتنا، وأن تلاحق حرائرنا بهذا الشكل المخزي والمهين؟!!

يا أهلنا وعشائرنا! يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّه بِعِقَابٍ مِنْهُ»، وهل بعد هذا من ظلم أن يلاحق الشرفاء ويُحمى الفاسدون في البلاد؟! فإلى وقفة عز ندعوكم أن تأخذوا على أيدي الظلمة والأشرار في البلد وتجيروا أهل الدعوة والحق وتحموهم حتى يظهر الله دينه ويعز دعوته فتكونوا أهل نصرة دعوته ودينه وأنتم لها إن شاء الله.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن