قامت قوات من الأجهزة الأمنية اليوم الأحد 25/ 03 /2018  بمنع وقفة سلمية لأهالي المعتقلين من شباب حزب التحريرأمام رئاسة الوزراء، والتي كانوا سيطالبون من خلالها الأفراج عن أبنائهم ورفع الظلم عنهم والإفتراء عليهم، حيث تم تحويل بعضهم إلى محكمة أمن الدولة، بتهمة التحريض على تقويض النظام.

كما أن بعضهم ما زال يرزخ تحت وطأة الاعتقال في زنازين المخابرات، ومنهم من هو موقوف إدارياً لمدد تزيد عن الأشهر، تحت وطأة وإستبداد الحكام الإداريين بذريعة قانون منع الجرائم.

وقد حضر من أجل الوقفة عدد من أهالي المعتقلين من مختلف مناطق الأردن، ولم يقتصر بطش الاجهزة الامنية على منع الوقفة، بل قامت بإعتقال أحد المشاركين من الاهالي من أجل هذه الوقفة.

إن هذا المنع يدلل على إستمرار النظام في الأردن بنهج قمع حملة الدعوة والاستقواء على شباب حزب التحرير، والذي طال حتى أهاليهم من النساء والاطفال والشيوخ، الذين سدت في وجوههم جميع أبواب الشكوى و التظلم بحقهم وحق أهاليهم، وهو ما يدل على أن هذا النظام مازال خادماً مطيعاً للغرب في حربه على الاسلام وحملة دعوته الاتقياء الأنقياء.

المكتب الاعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن