نظم أهالي وأقرباء وأصدقاء وطلاب الدكتور سالم جرادات المعتقل في سجون الأردن منذ تاريخ 2017/02/08، وقفة أمام مسجد الشهداء في منطقة مؤتة في مدينة الكرك اليوم الجمعة 2017/08/25؛ للمطالبة بالإفراج عن ابنهم الدكتور سالم جرادات ومطالبين برفع الظلم عنه وعن إخوانه معتقلي الرأي لا لشيء إلا أنهم يقولون ربنا الله...

وقد حضر الوقفة حشد كبير من أبناء الأمة، كما ألقيت العديد من الكلمات لأبناء وفعاليات الكرك منهم:

الأستاذ المحامي سليمان القطاونة

الدكتور علي الضلاعين

الحراكي الأستاذ محمد الكساسبة

وعن اللجان الشعبية في الكرك الأستاذ حسين الصعوب.

وعن أهله وزملائه الأستاذ وحيد البطوش.

ومن الهتافات التي صدعت بها الحشود: "أفرجوا عن الدكتور سالم جرادات"، "أفرجوا عن مَن بحذائه طرد اليهود"، "الدكتور سالم جرادات من آذن إلى دكتوراة في تفسير القرآن"...

كما تم توقيع عريضة للمطالبة بالإفراج عن الدكتور سالم جرادات.

يذكر أن النظام في الأردن قام صباح يوم الأربعاء 2017/2/8 باعتقال الدكتور سالم جرادات وهو من أهالي محافظة الكرك، وذلك من خلال توجيه قوة أمنية كبيرة لمنطقة الربة في الكرك حيث مكان عمله، فقاموا باعتقاله من وسط السوق.

إن الدكتور سالم جرادات هو أحد شباب حزب التحرير العاملين من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، وهو حاصل على شهادة الدكتوراة في التفسير، وهو صاحب مواقف رجولية وبطولية يشهد لها القاصي والداني، فهو من طرد يهود من مدينة الربة ورماهم بحذائه في شهر 2012/6م، ورفع صوته قائلا: (إن اتفاقية وادي عربة المخزية لا تساوي ثمن ذاك الحذاء الذي ضربت به هؤلاء اليهود...)، وهو معروف بجرأته في قول الحق لا يخاف في الحق لومة لائم، وقد سبق الاعتقال بأيام قيام جهاز المخابرات العامة بحجز جواز سفره عند قدومه من الحجاز بعد تأديته مناسك العمرة كما جاء في بيان المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن http://hizb-jordan.org/index.php/contents/entry_584

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية الأردن

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/jordan/45996.html