|
• كيف للمؤمن أن يفرح والأنظمة في بلادنا تنتهك حرمات البيوت وتروع الأطفال والنساء الآمنين، فتعتقل أبناء الأمة الشرفاء الذين يدعون لتطبيق شرع الله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلـم: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا». (رواه أبو داوود).
• كيف لنا أن نفرح والأنظمة تحارب أولياء الله الصالحين المصلحين؟ قال صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: « قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ قَالَ:مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ» (رواه البخاري).
• كيف لنا أن نفرح وأرباب الفساد يرتعون ويعيثون في الأرض الفساد، فترخص حفلات المجون باسم الفن والثقافة، ويمنع دعاة الحق حتى من الحديث في بيوت الله؟
• كيف لنا أن نفرح، والقوانين تشرع لإسكات كل صوت يدعو للتحرر من ظلم الأنظمة، وينادي بتطبيق شرع الله في الأرض؟
• كيف لنا أن نفرح والأنظمة لا تقيم للأمة وزنا، فتنهب جيوب الناس لتدعم كيان يهود الغاصب لبلاد المسلمين من خلال صفقات مشبوهة كاتفاقية استيراد غاز المسلمين المغتصب؟
• كيف لنا أن نفرح والأنظمة تعمل ليل نهار لحماية كيان يهود المسخ، بل ويتبجحون بتصريح يشجبون فيه الاعتداء على بيت المقدس وأرض المسلمين في فلسطين، يتبجحون بتصريحات استنكارية لا تساوي الورق الذي تكتب عليه؟
• كيف لنا أن نفرح والأنظمة ترهق كاهل الناس برفع الضرائب والجمارك وتتفنن في استنزاف ثروات الأمة؟
• كيف لنا أن نفرح وعلماء الأمة وخطباؤها يتحدثون في غير هموم الأمة ولا يعنيهم شأنها؟
• إن الفرح الذي ننشد هو عندما ترسم الابتسامة على وجوه النساء والأطفال بعودة آبائهم من سجون الظلام، وعندما يقف العلماء في صف الأمة ويقولون الحق لا يخافون في الله لومة لائم، وعندما تتوحد الأمة تحت راية واحدة وفي دولة واحدة وتحكم بشرع ربها الواحد!
• إن الفرح الذي ننشد عندما تكون الجيوش في صف الأمة لا ضدها تتحرك لنصرة المستضعفين، وتحرير البلاد والعباد من رجس الغاصبين والظالمين!
قال تعالى: (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).(الآيات4- 6 من سورة الروم)
|
