إصرارا على التخاذل عن نصرة حلب وعموم الشام، وإصرارا على تكميم الأفواه  وقهر الناس والاعتداء على حقوقهم الشرعية وقمعهم، قام النظام الأردني بمنع حزب التحرير ومن لبى دعوته من تنفيذ الوقفة التي دعا لها الحزب في الساحة المقابلة لدوار المشاغل في منطقة طبربور تحت عنوان (لن يطفئوا نور الله)، وذلك بإصدار محافظ العاصمة عمان خالد أبو زيد قرارا بمنع الوقفة، حيث تحول محيط الساحة ودوار المشاغل إلى ثكنة عسكرية لمختلف أجهزة أمن النظام من مخابرات وأمن وقائي وقوات درك وقوات من الأمن العام، وقد منعوا الناس وشباب الحزب من دخول ساحة الوقفة أو التواجد في محيطها مهددين الناس بالاعتقال إن أصروا على البقاء في المكان! هذا وقد قامت أجهزة الأمن باحتجاز البطاقة الشخصية لأحد الصحفيين بعد أن رفض تسليمهم الكاميرا خاصته، وكان ذلك بعد أجرى مقابلة مع رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن، وبعد أن صور حديث رئيس المكتب مع قوى الأمن والضابط المسؤول.

يستأسد المحافظ على وقفة نُظمت نصرةً لله ولدينه ولأمة الإسلام وللدماء الطاهرة التي تسيل على أرض حلب، يستأسد ويصدر قرار المنع، بعد أن كان قد سمح لأصحاب مشروع ليلى الخلاعي بإقامة فعاليتهم الماجنة، خافضأ لهم جناح الذل من الرأفة، مقزّماً نفسه ومصغرها، بكتابه رقم س/2/عامه/627 الموقع منه بتاريخ 28/4/2016، مؤكداً دوره المسنَد إليه من قبل نظامه في إشاعة وانتشار الفاحشة والرذيلة ومنع الفضيلة ومواقف العز والشرف.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن

تصريح الأستاذ ممدوح قطيشات " رئيس المكتب الاعلامي لحزب التحرير - ولاية الاردن " للإعلام" حول منع وقفة حملة "لن يطفئوا نور الله" نصرة لحلب