بدأ حزب التحرير / ولاية الأردن اليوم الجمعة 11/9/2015م حملة بعنوان:

﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ﴾

وذلك لتبيان وفضح الدور الآثم والخبيث الذي أوكله النظام في الأردن لوزارة الأوقاف في حكومته، لضبط المساجد وفق معايير ورؤية وتوصيات أعداء الإسلام والمسلمين الصليبيين واليهود والطغاة المستعمرين، حيث باشرت وزارة الأوقاف آثمة بمنع الخطباء الشرفاء والمخلصين من الخطابة وتحويل بعضهم للمحاكم وتقييد وتهديد بعضهم الآخر لتطويعهم حتى تكون خطبهم ودروسهم وفق ما يتناسب مع توصيات أعداء الإسلام والمسلمين؛ حيث لا خطب عن الجهاد، ولا خطب عن يهود، ولا خطب عن الحملة الصليبية على الإسلام والمسلمين، ولا خطب أو دروس عن مشروع نهضة الأمة المتمثل في دولة الخلافة على منهاج النبوة، ولا خطب عن محاسبة النظام، ولا خطب عن إجرام التحالف الصليبي في حق المسلمين، ولا خطب أو دروس عن تسخير البلاد ومقدراتها لخدمة يهود والكفار المستعمرين، ولا خطب ولا دروس عن الأقصى وواجب تحريره من قبل الجيوش التي تتحرك في كل اتجاه إلا نحو الأقصى. كما قامت وزارة الأوقاف ومن خلال مدراء الأوقاف بالطلب من اللجان الأهلية في كل مسجد من مساجد البلاد أن يقوموا بالتجسس على المصلين وأن يمنعوا الدعاة الواعين من إلقاء الخطب والدروس وتحت طائلة المسؤولية، علما بأن المساجد في البلاد بنيت من حر مال المسلمين لتكون هذه المساجد وقفا لله تعالى يذكر فيها اسمه، لا أن توقف فيها الدعوة لدينه ويمنع فيها استنهاض عباده سبحانه.

إن هجمة وزارة الأوقاف على المساجد وخطبائها وأهلها تتزامن مع الهجوم الوقح الشرس على الإسلام وأحكامه ورجاله من قبل أعداء الإسلام الجراثيم العالقة في جسد الأمة، سواء أكان نائبا حاقدا في مجلس النواب الأردني أم وزيرا من الرويبضة في مجلس الوزراء الأردني أم صاحب قرار سفيهاً أم كاتباً حاقداً وضيعاً في الصحف اليومية أم المواقع الإلكترونية أم ناشطاً جاهلاً على صفحات التواصل أم قناة فضائية موجهة للنيل من أخلاق المسلمين وتدميرها...

فإلى مشاركتنا في حملة ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ﴾ ندعوكم والله ولي التوفيق.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية الأردن