نفذ حزب التحرير عدة وقفات في مساجد مختلفة في العاصمة عمان و إربد والزرقاء

حيث تم القاء كلمة موحدة في جميع الوقفات دعو فيها إلى تحريك الجيوش لتحرير فلسطين وإزالة الاحتلال، وأن فلسطين لن تتحرر بالبيانات ولا الاستنكارات الصادرة عن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ولا الجمعية العامة للأمم المتحدة ولا غيرهم وإنما تتحرر بالتحرك العسكري للجيوش باتجاه فلسطين.

ورفع الحزب لافتات كتب عليها :

القدس نادت ..جيوش أمتي انفضي عنك الهوان

جيوش أمتي متى ستغضبي

يا جيوش انتم للأمة لا للعروش

وتميزت الوقفات بالتكبير والهتاف المنادي بتحريك الجيوش.

و هذا نص الكلمة الموحدة التي القيت في جميع الوقفات:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، قاهرِ الطُغاةِ والمُتَجبِّرين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبهِ أَجْمَعين ولا عُدوانَ إلا على الظالمين.

أَيُّها المسلمون :

إنَّ زعيمةَ الكُفرِ والطُّغيان، عدوةَ الإسلام والمسلمين أمريكا، ومعها كيانُ يهودَ الغاصِبِ، والأنظمةُ العميلةُ لدولِ الكفر والاستعمار في عالمنا الإسلامي، يُراهنونَ على استسلامِكم للأمرِ الواقع، لِيُمَرِّروا تآمُرَهُم الخبيث على فلسطين،

يُراهنونَ على يأسِكم من استجابةِ جُيُوشِكم لِنداءِ الحقِّ لِنُصرَة الأقصى وفلسطين.

يُراهنونَ على استحكامِ الإحباطِ من نُفوسِكم والتراجُعَ عن قرعِ أبوابِ جُيوشِكم واستنهاضِ هِمَمِها.

يُراهنونَ على انطفاءِ نارِ غَضبِكُم وانسحابِكُم من الشوارعِ والميادينَ والتوقفِ عن الضغط على حُكَّامِكم.

يُراهنوا على ذلك لِيُمَرِّروا تآمُرَهم الفظيعِ على القدسِ وكلِّ فلسطين مِثلَما مَرَّروا زَرْعَ كيانِ يَهودَ والاعترافَ به، مِثلَما مَرَّروا اتفاقياتِ كامبْ ديفيد وأوسلو ووادي عَربة؛ اتفاقياتِ الخِزْيِّ والذُلِّ والعارِ مع كيانِ يَهود، فلا تُمَكِّنوهم من كسبِ الرهان وتمريرِ مشروعِ الكفارِ المستعمرين في فلسطين، واعلموا أيُّها المسلمونَ أنَّ كُلَّ الحلولِ التي تَضْمَنُ أيَّ وجودٍ لكيانِ يهود على أرضِ فِلسطين ما هيَ إلا خِيانَةٌ لله ولِرسولهِ وللمؤمنين، واستسلامٌ ليهودَ ورُضوخٌ لقوى الكفرِ والطغيانِ سواءً أكانَ حَلَّ الدولتينِ أو غَيرهِ منَ الحلولِ السلمية الإنهزامية، فإنَّ فلسطينَ كُلَّها أرضٌ إسلاميةٌ لا يجوزُ التفريطُ بِشبرٍ واحدٍ منها تحتَ أيِّ ظرفٍ أو ذريعة .

أَيُّها المسلمون؛

إنكم تعلمونَ أنَّ فلسطينَ ضاعت من بين أيديكم بعدَ أنْ سَقطت دَولَتُكم؛ دَولَةُ الخلافةِ بأيدي أعداءِ اللهِ وَخَوَنةِ العربِ والعجم، دَوْلَتُكم التي بَقيت مُحافظةً عليها حتى آخرَ لحظة، وكُلُكم يعلمُ أنَّ القدسَ ضاعَتْ من بين أيديكم على أيدي الأنظمةِ العميلة التي قامت على أنقاضِ دولَتِكم؛ تلك الأنظمةُ التي ما زالت تتآمرُ مع الكفارِ على تثبيتِ كيانِ يَهود وتَمكينهِ من مدينةِ القدس.

فالقدسُ لا تُحَرِّرُها بياناتُ الشجْبِ والاستنكارِ والتنديدِ الصادرةُ عن الجامعةِ العربية، أو عن منظمةِ المُؤتمرِ الإسلامي، ولا عن دولٍ عميلةٍ تابعةٍ للكافرِ المستعمر، ولا عن دولٍ تَتَنكَّرُ لشرعِ الله و تُعَطِّلُ أحكامَ الإسلام ، بلْ تُحَرِّرُها جُيوشُ المسلمين وَحدَها إنْ هيَ انحازَت إلى الاسلامِ وأَقامَت دَولََتهُ وتَحَرَّكت تَحتَ رايةِ لا إله إلا الله مُحمدٌ رسولُ الله.

أيها المسلمون :

عليكم الاستمرارُ في هَبَّتِكُم المُبَاركةِ، والبَقَاءُ في حِراكٍ دائمٍ قويٍ مُزلزل، في الشوارعِ والميادين، في الجامعاتِ والمدارس، في المدنِ والقرى والبوادي، مُخْلِصينَ لله وَحده، وتحتَ كلمةِ لا إله إلا الله محمدٌ رسولُ الله، حتى تستجيبَ جُيوشُكم لنداءِ الحقِ وتَنْصُرَ دينَكم وتُقيمَ دَولَتكم، دَولة الخلافة على منهاج النبوة؛ وسَنَطرُدُ عند ذلك كلَّ نفوذِ الكفارِ من بلاد الإسلام، ونُحررُ ما اغْتُصِبَ من بِلادنا وفي مُقدمتها القدسُ وكلُّ فلسطين.

فيا أيُّها القادةُ والضُباطُ في الجيشِ الأردني: أنَّ فلسطينَ تُناديكم والقدسُ تستَصرخُكم، فَلبُّوا النداءَ وانصروا القدسَ والأقصى، وكونوا أولَ من يستجيب، وأنَّه لشرفٌ لا ينالُه إلا المؤمنون والشرفاءُ الأبطال، فإن حُكامَ المسلمين قد اتخذوا الكفارَ أولياءَ وخانوا الله والرسول، وغَدَروا الأمة و خَذَلوا فلسطين وخذلوا قُدسنا ومَسْجِدَنا الأقصى وتَركوا أهلنا وإخواننا في الأرضِ المقدسةِ يُواجِهون جُنودَ يَهود، ويُقاومون مَشروعَ أمريكا الخبيث بصدورٍ عاريةٍ، يُقَدِّمون الشهيدَ تِلوَ الشهيد، والجريحَ تِلوَ الجريح ولمْ تُكسَر لهم إرادةٌ ولم تَفْتُر لهم عزيمة، لا يعرفون الرُّضُوخَ والاستسلامَ، ينتظرون نُصرَتَكم فأجيبوا النداءَ لِتنالوا رضى اللهَ ورسولَهُ وعِزَّ ومَجْدَ الدنيا والآخرة، ولا تتثاقلوا الى الأرض وتَرْكَنوا الى الذين ظلموا وخانوا، وتُسَجِّلوا على أنفسكم عاراً يلازِمُكُم في حياتكم وبعدَ مماتِكم إلى قيام الساعة.

مسجد صبحي الحاج حسن في منطقة ضاحية الياسمين في العاصمة عمان

مسجد سنجقية في منطقة المحطة في العاصمة عمان

مسجد الطباع في العاصمة عمان

* مسجد الفيحاء في مدينة إربد

مسجد الصديق يوسف في منطقة الرصيفة