بسم الله الرحمن الرحيم




صورة ملصق لحزب التحرير...ترعب الشيخة حسينة

 

نشرت جريدة نيوز توداي البنغالية بتاريخ 18 /2/ 2015 تحت العنوان التالي:

 

رئيسة الحكومة: لن نتسامح مع جماعة متشددة مثل حزب التحرير


حذرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة يوم الاربعاء ان الحكومة لن تسمح لأي جماعة مسلحة مثل حزب التحرير لتعمل في البلاد واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الجهات التي تؤازره،. " لن يسمح لهذا الحزب المتشدد(حزب التحرير) في بنغلاديش، على الأقل نحن لا نستطيع أن نسمح بهذا، إننا لن نسمح بهذا"، صرحت بذلك أمام أعضاء البرلمان من خلال ردها على سؤال تكميلي من بير فضل الرحمن ومن خلال جلسة سؤال وجواب لرئيسة الوزراء، كما أشارت إلى أن خطوات سيتم اتخاذها ضد أولئك الذين يقومون بمؤازرة أي جماعة متشددة، وزعمت رئيسة الوزراء  أن الجماعة المتشددة المحظورة حزب التحرير لها صلات مع الأنشطة الهدامة التي تجري من قبل رئيسة حزب الشعب خالدة ضياء والجماعة.

و في  اشارة الى صورة لملصق حزب التحرير ( يدعو الناس للاتصال بمعارفهم المخلصين من ضباط الجيش لنصرة حزب التحرير لاقامة دولة الخلافة ) تم تعليقه على تقاطع بنغلا موتور في المدينة  والتي نشرتها صحيفة ديلي ستار، قالت رئيس الوزراء "انه من المؤسف أن صحيفة ديلي ستار نشرت صورة ملصق لحزب التحرير وخصصت له مساحة ضخمة، وهو الملصق الذي علق على زاوية تقاطع بنغلا للسيارات. ربما لم يكن لأحد أن يقرأ هذا الملصق الذي تم تعليقه في زاوية البنغالية موتور ". واضافت: " ومهما كان سبب النشر- سلبي أو إيجابي -  أعتقد أن إعطاء مثل هذه التغطية الكبيرة للملصق هو بمثابة دعاية لحزب التحرير"،  وقالت حسينة أن الصحف لا ينبغي أن تنشر أي شيء عن أي جماعة محظورة، أو أي شيء قد يضر البلاد أو أن تصبح مضرة للأمة. "، وقالت " لكن من غير المفهوم لي لماذا فعلوا ذلك".

وأشارت حسينة ان حكومتها قد حظرت حزب التحرير في وقت مبكر واعتقل زعيمها. وقالت " وحيث اتخذنا التدابير المناسبة ضدهم ( حزب التحرير)، لم يتمكنوا من اللجوء إلى أي أعمال تخريبية منذ عام 2009"،  وقالت رئيسة الوزراء أيضا أن هذه المجموعة المتشددة لم يمكن لها أن تحصل على أي فرصة للظهور مرة أخرى لو لم تباشر رئيسة حزب الشعب خالدة ضياء أنشطة تخريبية مثل قتل الناس من خلال هجمات الحرق العمد وإتلاف المركبات. وحذرت حسينة أنه لن يكون هناك أي مجال للانشطة العنفية على أرض بنغلاديش. وقالت "إن شعب بنغلادش على وعي كبير من هذا (العنف) واعتقد دائما أن قوة الشعب هي أكبر قوة"، كما وجهت رئيس الوزراء أعضاء البرلمان لتعبئة الناس في دوائرهم الانتخابية لبناء المقاومة ضد التشدد والعنف.

 

رابط الخبر: http://www.newstoday.com.bd/index.php?option=details&news_id=2403570&date=2015-02-19

 

وفي وقت سابق نشرت جريدة الصن الخبر التالي:

 

دعوى قضائية ضد محرر ديلي ستار وآخرين على خلفية نشرها لصورة عن ملصق لحزب التحرير

 

الاثنين، 16 فبراير 2015 14:40:50

أصدرت محكمة في داكا يوم الاحد أمرا وجهته للشرطة لفتح تحقيق ضد رئيس تحرير صحيفة ديلي ستار واثنين من الصحفيين الآخرين في قضية رفعت ضد الصحيفة بتهمة نشر صورة لملصق حزب التحرير عرض فيه بيان تحريضي باللغة الإنجليزية في 11 فبراير.

وكان المحامي  شاه جلال كيبريا قد قدم شكوى قضائية لدى رئيس محكمة صلح دكا العاصمة ، ضد المتهمين وهم محرر وناشر الصحيفة اليومية محفوظ أنعم، ورئيس تحرير الأخبار سيد أشفاق الحق ، وكبير  المصورين شيخ إنعام الحق.

وكانت الصحيفة قد نشرت في 11 فبراير، صورة لملصق لتنظيم إسلامي محظور وهو حزب التحرير، تحت عنوان "المتعصبون يطلون برؤوسهم  مرة أخرى "، حث من خلاله حزب التحرير الناس على الاتصال مع المخلصين من ضباط الجيش لأخذ الحكم من أجل إقامة الدولة الاسلامية.

وزعم المشتكي شاه جلال كيبريا أن 'بيان التحريض "في الملصق هو تهديد للسلام في البلاد، وعلى إثر تسجيل واقعة الشكوى، طلب قاضي دكا العاصمة محمد أنور سادات من رئيس الشرطة المسؤول في مركزأمن كوتوالي إلى فتح تحقيق في القضية.

 

رابط الخبر: http://www.daily-sun.com/print/metropolis/2015/02/16/488213

 

Daily Star HT Poster

صورة ملصق حزب التحرير التي أرعبت الشيخة حسينة


 

التعليق :

 

الشيخة حسينة تشارك في الدعاية لحزب التحرير رغم أنفها

 

منذ ان شرعت الشيخة حسينة فترة حكمها الاخيرة عام 2009 وهي تبطش وتطغى وترتكب أبشع الجرائم بحق المسلمين في بنغلادش عامة وبحق حزب التحرير وأعضائه خاصة، ارضاءا لأعداء الامة الكفار المستعمرين الذين تدين لهم بالولاء والتبعية وهم الامريكان والانجليز والهنود، فبدأت بالتواطؤ مع الحكومة الهندية بأبشع جريمة وهي ذبح ضباط الجيش فيما عرف بمذبحة حرس الحدود ، التي فضحها وكشفها حزب التحرير للامة، فصبت جام غضبها عليه وعلى أفكاره ونشاطاته، فدأبت على ارتكاب أشد الجرائم بحقه من خطف واعتقال واقامة جبرية وأخيرا حظره من النشاط بأوامر أمريكية  لم يلق لها حزب التحرير بالا، كل ذلك عن طريق الكذب وتلفيق التهم لشبابه بالقيام بالاعمال المسلحة والعنف بالاشتراك مع حزب الشعب وهو أسخف ما يمكن أن يقال لأن هذا الحزب هو الذي شارك حسينة الجرائم ضد الشعب، عندما كان يتبادل الادوار في الحكم مع رابطة عوامي، حزب حسينة ، وهذه التلفيقات والاكاذيب المثيرة للسخرية والاشمئزاز لم تنطلي على أحد ممن لديه أدنى وعي سياسي.

نعود لنؤكد على ماهو معلوم بالتفصيل  وخصوصا لدى الاوساط الاستخباراتية والسياسية العالمية ولدى أعداء الامة ، بأن حزب التحرير ومنذ نشأته عام 1953 هو حزب عالمي وسياسي ولا يستخدم العنف لتحقيق غايته، وهو منضبط  بطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي تتطلب إيجاد رأي عام  لدى الامة منبثق عن وعي عام على الإسلام بوصفه نظام سياسي، كما تتطلب القيام بالكفاح السياسي ضد الحكام الفاسدين  وكشفهم وفضح تآمرهم مع أعداء الامة ، ونحن نسير على هذه الطريقة الملزمة لنا، متوكلين على الله سبحانه وتعالى لإنجاح  غايتنا لاستئناف الحياة الاسلامية، وعليه لا يستطيع أحد تلفيق أي دليل على أن الحزب يستخدم العنف في طريقته في أي مكان في العالم.

والحملة الاعلامية المغرضة في مختلف أصقاع العالم ومنها مختلف الصحف البنغالية التي تنطق بالباطل لتزين  أعمال الحكام الاجرامية ، من مثل جريدة الديلي ستار، التي أرادت من نشر صورة ملصق حزب التحرير الذي يدعو فيه الناس الطلب من الضباط المخلصين في الجيش، ممن هم على اتصال بهم، الإطاحة بالشيخة حسينة وتسليم السلطة إلى حزب التحرير؛ من أجل إقامة دولة الخلافة، أرادت هذه الصحيفة  لفت نظر الحكومة البنغالية الى نشاط حزب التحرير، فنالها خزي وعار وسواد وجه ممن هو أكثر منها إجراما وبطشا بحملة الدعوة.

فالرعب الذي عبرت عنه رئيسة الحكومة الشيخة حسينة واجد في البرلمان من نشر صورة لملصق لحزب التحرير، ليدل على أن هذه الحكومة ترتعد لمجرد سماع أسم حزب التحرير، لمعرفتها بأن دعوته هي دعوة صادقة وواعية تلقى قبولا وتأييدا لدى الامة والمخلصين من الجيش، وهو يدل أيضا على أن حكومة الشيخة حسينة لم تتصدى طوال عهدها للحزب الا بالتلفيق والاتهام بالعنف ، لانها تثبت أنه ليس بحاجة له ما دام كفاحه السياسي علاوة على التزامه به، يحدث هذا الاثر الجنوني عليها، والا ما هذه الجلبة والدعاية التي  قدمت من خلالها  رئيسة الوزراء أضعاف أضعاف ما قامت به الصحيفة  من نشر لصورة الملصق ، وهي لو لم  تقم بتلفيق التصريحات لحزب التحرير واتهامه بالخطر المسلح في البرلمان، وتوجيه التهديد بالعقوبة لأي وسيلة إعلام تذكر الحزب بالمديح أو بالسوء ، كما فعلت الديلي ستار، لما قامت كل الصحف دون استثناء محليا وعالميا بنشر محتوى ملصق الحزب، شاركت فيه الشيخة حسينة رغما عنها ومن حيث لا تدري، بل من خلال تبجحها وبهتانها فسقطت فيما تحترز منه وتعاقب الاخرين على فعله، ولكنه توفيق الله الذي يسخر جنده لنصرة هذه الدعوة.

وبالرغم من الاذى والقمع والتلفيق المفضوح لحكومة الشيخة حسينة الطاغية الذي يتعرض له حزب التحرير وأعضاؤه في بنغلادش،  والحملات الاعلامية  المشوهة لنشاطات الحزب، لم يكن ذلك ليثني حزب التحرير ولا أعضائه عن إصراره وثباته على العمل لإقامة دولة الخلافة الإسلامية، فأعضاء حزب التحرير دأبوا على تقديم التضحيات الجسام وسيستمرون في العمل الجاد من أجل الوصول إلى غايتهم دون خوف من أي طاغية أو إتهامات واهية ملفقة لم يكن ليلقي لها الحزب بالا عند باكورة عهده فكيف إذ أصبح تحقيق بشارة رسول الله بعودة الخلافة على منهاج النبوة قاب قوسين أو أدنى.

 

عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير - الاردن

د. أحمد أبو علي

 

     
02 من جمادى الأولى 1436
الموافق  2015/02/21م
   
     
http://www.hizb-jordan.org/