قامت قوات الأمن مساء أمس الأحد باعتقال الأخ أنور حلمي الخواجا (أبو صهيب) أحد شباب حزب التحرير وابنه الأصغر بطريقة ملؤها الكذب والمكر والاحتيال، إذ قاموا بالاتصال به على أساس أن سيارته مطلوبة في حادث سير، وعند مراجعته لهم قاموا باعتقاله هو وابنه الصغير. ثم عادوا بقوة أمنية كبيرة وقاموا بمداهمة بيته وتفتيشه، وعند السؤال عنه في مديرية شرطة الرصيفة أنكروا وجوده عندهم وأبلغوا أهله وأبناءه أنه ليس لديهم.

إن هذه الأعمال الخسيسة التي يقوم بها النظام وأجهزته الأمنية، لن تثني حملة الدعوة عن الصدع بالحق بكل الوسائل المشروعة المتاحة، ولن تفت في عضدهم، وسنبقى شوكة في حلوقهم نقض مضاجعهم بكشف تآمرهم وخذلانهم وخيانتهم للأمة ودينها وتسليمهم واستسلامهم المهين لأعداء الأمة ومخططاتهم، وسنبقى عاملين من أجل فرض إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة مهما مكرتم وأجرمتم في حق حملة الدعوة وفي حق كل المخلصين من أبناء هذا البلد.

وإن غدا لناظره لقريب، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن